ر

بعيداً عن كل الأشخاص ” المعقدين ” والذين يملكون ” مركبات نقص ” داخلية جعلت منهم لا يستطعون الاقتناع بالحقائق الدامغة ويسعون إلى الانتقاص من إنجازات ” الآخر ” حتى أصبح ” التقليل ” شغلهم الشاغل ومحدد حقيقي لمدى قدرتهم على التعايش مع واقعهم ” المرير ” الخالي من القدرة على تقبل منجزات المنافس بالمنطقية المطلوبة وبالعقلانية المنصفة ، لذلك وجب اخبارهم بأن ” الهلال ” قد وصل لنهائي اندية كأس العالم وعلى بُعد خطوات من تحقيق ” منجز ” سعودي فاخر فكان الله في عون هذه الفئة ، هذا ” اما قبل ” .
ولكن “اما بعد ” .. فهذا ” الهلال وكفى ” فهو المعنى الحقيقي لمفهوم ” العالمية ” ومعيار الجودة اللازم لقياس مؤشرات الأداء عند المنافس فمخرجات منظومات المنافسين لابد ان يكون من أهم معايير تقييم أدائها قدرتها على تجاوز ” الهلال ” فعندها نستطيع الحكم بوصولهم إلى التكوين القادر على المنافسة والقادر ايضاً على الارتقاء لأعلى درجات تحقيق الأهداف .
وهنا فمن حقنا كسعوديين ان نفخر ونتفاخر بهذا ” الهلال ” المنتج الوطني ” الفخم ” الذي اصبح حديث القاصي والداني بمثالية الأداء وتجاوز الازمات وتحدي العقبات ففي التجمع العالمي لابطال القارات ” فقط ” ذهب الهلال مُكبلاً بالظروف الكفيلة بانهيار أي فريق ” فنياً ” غيابات واصابات وضغط روزنامة والاهم ” عدم تسجيل لفترتين ” ولكن لانه الهلال اختفى “الضجيج ” وجاء التركيز وحضر الامتاع وتجلى الابداع وكان الابهار والوصول إلى نهائي الابطال ، فهنا أصاب الهلال منافسيه بحالة صعبة من ” الاكتئاب ” الذي سيتطلب عمل شاق وشاق جداً للوصول إلى الأرقام الذي حققه ومازال يحققه ” الهلال ” حتى يستطيعوا نيل شرف منافسته والتعامل معه كند حقيقي ، ففروقات السنة الضوئية زادت وتمددت إلى عقود وقد تصل إلى قرون في ظل مثالية ” الهلال ” وتواضع منافسيه .
اخيراً جماهير ” الهلال ” وتحديداً من كان ينادي ” بدعمه ” من الجهات ذات العلاقة فمثل هذه الفرق لا تحتاج إلى الدعم فهي من تدعم بفكرها ونموذجية منظومتها وافكارها الإبداعية التي اثبتتها استمرارية المنافسة وتحقيق المنجزات المتوالية ..
فعلاً اتعبت من بعدك يا ” هلال “
دمتم بود ..
@atif_alahmadi