طاح واحد كورة لايف
(طاح واحد) جملة كثيراً ما يرددها عمي العزيز ناصر (اطال الله في عمره على الصحة و الطاعة) في كل مرة ينتهي امراً ما و هو يستخدمها في سبيل المزاح دائماً و عالباً (تصيب في مقتل) لذا تذكرت هذه الجملة بعد نهاية الكلاسيكو الهلالي الإتحادي و الذي سيتم تكراره ثلاث مرات في اقل من اسبوعين يعني طاح واحد و باقي اثنين !
بتعثر النصر اصبح الفارق ٩ نقاط كاملة جعلت مسألة زحزحة الهلال عن مكانه صعبة و لكن ليست مستحيلة و برغم تعثر الوصيف الا ان اصحاب المراكز من ٣-٧ شاطروه التعثر و بنظره سريعة لجدول المراكز نجد ان الأهلي صاحب المركز الثالث يبتعد ب٩ نقاط عن الوصيف و ١٨ نقطة كاملة عن المتصدر لذا فإن محافظته على مركزه و عدم اعطاء الفرصة للتعاون و الإتحاد للحاق به سيكون مفزحاً لجماهير الراقي !
تباينت آراء خبراء التحكيم في لقطة حجازي الجدلية في الكلاسيكو ما بين ان الشد لم يكن مؤثراً او انها كانت تستحق ركلة جزاء و الغريب ان جميعهم اغفل ان بداية اللقطة كان شد من حجازي لملابس كوليبالي مما يعني ان اللقطة كانت تستوجب خطأً لكوليبالي من البداية و ان كثرة اللغط على اللقطة لم يكن له داع فاللقطة بدايتها واضحة و لكن احيانا تشعر ان (ما حولك أحد) !
في الكلاسيكو طبق الإتحاد في الشوط الأول اسلوباً متوقعاً و مجدياً استطاع معه تحييد الهلال كثيراً لكن لياقة لاعبيه لم تسعفهم للإستمرار على نفس النهج طوال المباراة فكانت الخسارة بثلاثية كادت ان تذهب لأرقام اكبر لولا اجادة المعيوف في مرماه و اعتقد ان غالاردو سيكرر هذه الطريقة في الذهاب الأسيوي منتصف هذا الأسبوع بتعديلات طفيفة و بمحاولة التوازن بصورة اكبر لكي لا يهتز النمور في الاوقات الحرجة كما حدث في كلاسيكو الدوري بينما الهلال مستمر على نفس نهجه و اصبح فريقاً ناضجاً يعرف التعامل مع مجريات المباريات و ظروفها و هو مؤهل لتحقيق نفس النتيجة في ذهاب آسيا و للمعلومية فإن حوالي ٤٠٪ من الاهداف التي سجلت في مرمى الهلال دورياً كانت إتحادية !
الحزم كشف للجميع التخبط الكبير الذي يعيشه الدفاع النصراوي منذ انطلاقة الدوري و الذي لم يجد كاسترو له اي حل فإستقبال اربعة اهداف في شوط واحد من متذيل الترتيب يكشف لنا ان هناك خللاً واضحاً في المنظومة الدفاعية و اوضحها كانت في هدف الحزم الثاني الذي كان فيه عدة أخطاء في التمركز و الوقوف و الارتداد و اشياء آخرى و الأهم حالياً ان لا تظهر تلك الأخطاء في ذهاب العين لأن ما حدث في الاول بارك غير بوصلة التفاؤل التي كانت واضحة على جميع النصراويين و تحولت الى تذمر و خوف من ان تكون نتيجة الذهاب سلبية عكس التوقعات السابقة و التي كانت تعتبر هذه المباراة مجرد نزهة نصراوية فقط !
الهلال و الإتحاد و النصر امام مهمة تمثيل الوطن منتصف هذا الأسبوع و الجميع في انتظار ان يكون نصف نهائي الغرب الأسيوي سعودياً خالصاً مع كامل التقدير لأخواننا في العين و نحن جميعاً وراء كل من يمثلنا خارجياً و (طاح واحد) !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim
بتعثر النصر اصبح الفارق ٩ نقاط كاملة جعلت مسألة زحزحة الهلال عن مكانه صعبة و لكن ليست مستحيلة و برغم تعثر الوصيف الا ان اصحاب المراكز من ٣-٧ شاطروه التعثر و بنظره سريعة لجدول المراكز نجد ان الأهلي صاحب المركز الثالث يبتعد ب٩ نقاط عن الوصيف و ١٨ نقطة كاملة عن المتصدر لذا فإن محافظته على مركزه و عدم اعطاء الفرصة للتعاون و الإتحاد للحاق به سيكون مفزحاً لجماهير الراقي !
تباينت آراء خبراء التحكيم في لقطة حجازي الجدلية في الكلاسيكو ما بين ان الشد لم يكن مؤثراً او انها كانت تستحق ركلة جزاء و الغريب ان جميعهم اغفل ان بداية اللقطة كان شد من حجازي لملابس كوليبالي مما يعني ان اللقطة كانت تستوجب خطأً لكوليبالي من البداية و ان كثرة اللغط على اللقطة لم يكن له داع فاللقطة بدايتها واضحة و لكن احيانا تشعر ان (ما حولك أحد) !
في الكلاسيكو طبق الإتحاد في الشوط الأول اسلوباً متوقعاً و مجدياً استطاع معه تحييد الهلال كثيراً لكن لياقة لاعبيه لم تسعفهم للإستمرار على نفس النهج طوال المباراة فكانت الخسارة بثلاثية كادت ان تذهب لأرقام اكبر لولا اجادة المعيوف في مرماه و اعتقد ان غالاردو سيكرر هذه الطريقة في الذهاب الأسيوي منتصف هذا الأسبوع بتعديلات طفيفة و بمحاولة التوازن بصورة اكبر لكي لا يهتز النمور في الاوقات الحرجة كما حدث في كلاسيكو الدوري بينما الهلال مستمر على نفس نهجه و اصبح فريقاً ناضجاً يعرف التعامل مع مجريات المباريات و ظروفها و هو مؤهل لتحقيق نفس النتيجة في ذهاب آسيا و للمعلومية فإن حوالي ٤٠٪ من الاهداف التي سجلت في مرمى الهلال دورياً كانت إتحادية !
الحزم كشف للجميع التخبط الكبير الذي يعيشه الدفاع النصراوي منذ انطلاقة الدوري و الذي لم يجد كاسترو له اي حل فإستقبال اربعة اهداف في شوط واحد من متذيل الترتيب يكشف لنا ان هناك خللاً واضحاً في المنظومة الدفاعية و اوضحها كانت في هدف الحزم الثاني الذي كان فيه عدة أخطاء في التمركز و الوقوف و الارتداد و اشياء آخرى و الأهم حالياً ان لا تظهر تلك الأخطاء في ذهاب العين لأن ما حدث في الاول بارك غير بوصلة التفاؤل التي كانت واضحة على جميع النصراويين و تحولت الى تذمر و خوف من ان تكون نتيجة الذهاب سلبية عكس التوقعات السابقة و التي كانت تعتبر هذه المباراة مجرد نزهة نصراوية فقط !
الهلال و الإتحاد و النصر امام مهمة تمثيل الوطن منتصف هذا الأسبوع و الجميع في انتظار ان يكون نصف نهائي الغرب الأسيوي سعودياً خالصاً مع كامل التقدير لأخواننا في العين و نحن جميعاً وراء كل من يمثلنا خارجياً و (طاح واحد) !
د.خليفة الملحم
@DrKAlmulhim