عقب الأحداث التي وقعت بعد مباراة نصف نهائي بطولة آسيا لكرة اليد للرجال 2024 في البحرين، حضر الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى الأمر، معتبراً أن البطولة بمثابة تصفيات لبطولة العالم لكرة اليد للرجال 2025. بعد المباراة بين البحرين واليابان، أظهر العديد من اللاعبين البحرينيين سلوكًا غير محترم للغاية تجاه الحكام الذين أداروا المباراة. نظرًا لأن المباراة المعنية كانت جزءًا من الحدث القاري الذي يعد بمثابة تصفيات لبطولة العالم لكرة القدم للرجال لعام 2025، فإن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم تنطبق بالكامل على الأحداث المحيطة بالمباراة المعنية وفقًا للمواد 3.2.6 و19.1.1 و19.1. 2 من النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم وكذلك المادة 2.3 (الفصل 1) من لوائح مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفقًا للمادة 32 من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المتعلقة بالعقوبات والغرامات، قام رئيس جمهورية الصين الشعبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بير مورتن سودال، الذي حضر المباراة المعنية بصفته ممثل الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعرض القضية، بما في ذلك مواد الفيديو ذات الصلة، على اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم في اجتماعها الذي عقده مؤتمر عبر الفيديو في 9 فبراير 2024.
ونظراً لخطورة القضية، قررت اللجنة التنفيذية بالإجماع فرض العقوبات التالية على اللاعبين المشاركين من منتخب البحرين الوطني بسبب تصرفاتهم غير المقبولة، وكذلك على الاتحاد البحريني لكرة اليد لفشله في تطبيق مفهوم أمني مناسب في البطولة. صالات اللعب خلال مباراة نصف نهائي بطولة آسيا لكرة اليد للرجال 2024 بين البحرين واليابان:
الصياد حسين: إيقاف 12 شهراً عن المشاركة في أي مسابقة وطنية ودولية
ميرزا ​​علي: إيقاف لمدة 9 أشهر عن المشاركة في أي مسابقة وطنية ودولية
حبيب محمد: إيقاف لمدة 3 أشهر عن المشاركة في أي مسابقة وطنية ودولية
أ. حسين محمد: إيقاف لمدة شهرين عن المشاركة في أي مسابقة وطنية ودولية
ميرزا ​​محمد: إيقاف لمدة 3 أشهر عن المشاركة في أي مسابقة وطنية ودولية
الاتحاد البحريني لكرة اليد: إيقاف لمدة عامين عن استضافة أي حدث على المستوى القاري والدولي
وجدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة اليد أن الاتحاد البحريني لكرة اليد طبق مفهومًا أمنيًا غير كافٍ في الساحات خلال استضافة بطولة آسيا لكرة اليد للرجال 2024، لكن تم الاعتراف والتقدير بأن رد الفعل السريع والمهني من الشرطة/الأمن ساعد في حماية الحكام. واصطحبهم بأمان إلى خارج الملعب.
علاوة على ذلك، سلطت اللجنة التنفيذية الضوء على أنه في حالة تكرار مثل هذا السلوك من قبل اللاعبين المعنيين، قد يتبع ذلك عواقب أكثر خطورة، مثل المنع اللانهائي من مسابقات كرة اليد.